(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٦٢، وزاد: (أي: يدعونه ويقولون له: {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} أي: أمرنا للإسلام ...) اهـ.(٣) انظر: "معاني الفراء" ١/ ٣٣٩، والأخفش ٢/ ٢٧٧، والطبري ٧/ ٢٣٨، و"إعراب النحاس" ١/ ٥٥٦، و"الدر المصون" ٤/ ٦٨٦.(٤) "معاني الفراء" ١/ ٣٣٩، وهو قول الطبري في "تفسيره" ٧/ ٢٣٨، وانظر: "معاني الأخفش" ٢/ ٢٧٨.(٥) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٦٣. والنص فيه قال: (فيه وجهان أحدهما: أن تكون أمرنا لأن نسلم ولأن نقيم الصلاة، ويجوز أن يكون محمولًا على المعنى لأن المعنى: أمرنا بالإِسلام وبإقامة الصلاة، وموضع أن نصب لأن الباء لما سقطت أفضى الفعل فنصب، وفيه وجه آخر: يجوز أن يكون محمولًا على قوله {يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا}، {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} أي: يدعونه أن أقيموا الصلاة) ا. هـ. وقد ذكر هذه الأوجه النحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٥٥٦، ومكي في "المشكل" ١/ ٢٥٦، والعكبري في "التبيان" ١/ ٣٤٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute