للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن هالك كل من يحفى وينتعل

وإنما خففت الثقيلة المفتوحة على إضمار القصة والحديث (١). وقد ذكرنا هذا في مواضع.

قال ابن عباس: فإذا قال الرجل ذلك وقع العذاب عليها [إلا أن تحلف أربع مرات كما حلف إنه لمن (٢) الكاذبين عليّ، فذلك قوله] (٣).

٨ - {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ} [أي ويدفع عنها الحد] (٤) {أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ} تقول المرأة أربع مرات (٥): أشهد بالله إنه لمن الكاذبين فيما قذفني به (٦)؛ وتقول في الخامسة: علي غضب الله إن كان من الصادقين، فذلك قوله:

٩ - {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ}.


= للأخفش ٢/ ٥١٨ مع صدره من غير نسبة، و "الخصائص" لابن جني ٢/ ٤٤١ من غير نسبة، و"الخزانة" للبغدادي ٣/ ٥٤٧، ٤/ ٣٥٦، و"المقاصد النحوية" ٢/ ٢٨٧.
(١) "الحجة" لأبي علي الفارسي ٥/ ٣١٤ - ٣١٥.
قال السمين الحلبي: ٨/ ٣٨٧: فعلى قراءته -يعني نافعًا- يكون اسم " أن" ضمير الشأن .. ، و"لعنة الله" مبتدأ، و"عليه" خبرها. والجملة في محل خبر "أنّ" أيضًا. وانظر: "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٥١٨، "حجة القراءات" لابن زنجلة ص ٤٩٦، "الكشف" لمكي ٢/ ١٣٤.
(٢) في (ع): (من).
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ط).
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من (ع).
(٥) في (ع): (شهادات).
(٦) (به) ساقطة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>