(٢) وتمامه: قال هَجِّدْنا ........... ... وقَدَرْنَا إن خَنَا الدَّهْرِ غَفَل "شرح ديوان لبيد" ص ١٨٢، وورد في: "الأضداد" لابن السِّكِّيت [ثلاثة كتب في الأضداد] ص ١٩٤، و"مجاز القرآن" ١/ ٣٨٩، و"معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٥٦، و"الأضداد" لابن الأنباري ص ٥١، و"تهذيب اللغة" (هجد) ٤/ ٣٧١٦ , و"الصحاح" (هجد) ٢/ ٥٥، و"تفسير الطوسي" ٦/ ٥١١، و"تفسير ابن الجوزي" ٥/ ٧٤، و"اللسان" (هجد) ٤/ ٤٦١٦ (خنا) ٣/ ١٢٨٣، (السُّري): سير الليل عامة، (قدرنا): أي وقدرنا على ورود الماء، وذلك إذا قربوا منه، (الخنى): الآفة والفساد، أي إن غفل عنا فساد الدهر فلم يعقنا، وقيل قدرنا: أي على التهجد، وقيل: على السير، والشاعر يصف نفسه بالجلد في السفر وكثرة السهر حتى تأذى رفيقه بذلك وقال له: خلنا ننام ونسحريح، قد قدرنا على ما نريد ووصلنا إلى ما نحب إن غفل عنا الدهر ولم يفسد علينا أمرنا. (٣) ورد في "تهذيب اللغة" (هجد) ٤/ ٣٧١٦ , بنصه.