(١) الحديث أخرجه أحمد في: المسند: ٢/ ٢٧٤ من طريق أبي هريرة رضي الله عنه. والترمذي في سننه: ٤/ ٦١٩ - ٦٢٠، ح ٢٤٢٩: كتاب صفة القيامة: باب ٧، والرواية عنده عن أبي هريرة (قال: قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} قال: أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها أن تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا، قال: فهذه أخبارها". قال أبو عيسى: هذه حديث حسن غريب، كما أخرجه عنه في موضع آخر: المرجع السابق: ٥/ ٤٤٦ - ٤٤٧، ح ٣٣٥٣: كتاب التفسير: باب ٨٨، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه النسائي في "التفسير" ٢/ ٥٤٤، ح ٧١٣ سورة الزلزلة، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٣٢: كتاب التفسير: تفسير سورة الزلزلة: وقال: هذا حديث صحيح، وقال الذهبي: قلت: يحيى هذا منكر الحديث، قاله البخاري، والحديث ضعفه الألباني: "ضعيف سنن الترمذي" ٢٧٥/ ح: ٤٢٨ - ٢٥٥٩، و ٦٤٦ - ٣٥٩١. وأيضًا ضعفه محقق تفسير النسائي: ٥٤٤ - ٥٤٥ حاشية: ٢ لوجود يحيى بن سليمان قال: قال عنه البخاري: منكر الحديث (ميزان الاعتدال: ٤/ ٣٨٣)، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث؛ ليس بالقوي، يكتب حديثه. (كتاب الجرح والتعديل: ٩/ ١٥٤ - ١٥٥ ت: ٦٤٠)، وذكره ابن حبان في الثقات: كتاب الثقات: ٧/ ٦٠٤). وقال الحافظ في تخريج الكشاف: وسعيد يحيى بن أبي أيوب ثقة، وخالفه رشيدين بن سعد، وهو ضعيف، فقال عن يحيى بن أبي سليمان بن أبي حازم يالسندين المذكورين عن أنس ابن مالك، وأخرجه ابن مردويه (الكافي الشاف: ٤/ ١٨٦ - ١٨٧، خ ٣٥٠). ثم قال: وله شاهد أخرجه الطبراني في الكبير: ٥/ ٦٥ رقم: ٤٥٩٦ من حديث ابن لهيعه عن الحارث ابن يزيد سمع ربيعة الحرشي يقول وذكر الحديث مرفوعاً. =