(٢) قال الثعلبي (إذ وإذا حرفا توقيت، إلا أن (إذ) للماضي و (إذا) للمستقبل وقد يوضع أحدهما موضع الآخر) "تفسير الثعلبي" ١/ ٦٠ أ، وذكر نحوه ابن الأنباري في (الأضداد) ص ١١٨، وكذا الأزهري في "تهذيب اللغة" ١/ ١٣٧، وقال سيبويه: (إذا لما يستقبل من الدهر ... وهي ظرف ... وتكون إذ مثلها، "الكتاب" ٤/ ٢٣٢، وانظر: "مغني اللبيب" ١/ ٨٠، ٨٧. (٣) في (ب): (إذ). (٤) في (ب) كان معناه الاستقبال في (المعنى وفي اللفظ)، وهذِه الزيادة غير موجودة في (أ)، (ج). ولا في "تفسير الثعلبي" الذي نقل الواحدي عنه. (٥) في (أ)، (ج). (تجئ) وفي (ب) بدون إعجام، والتصحيح من "تفسير الثعلبي"، انظر كلام المبرد في "تفسير الثعلبي" ١/ ٦٠ أ، "القرطبي" في "تفسيره" ١/ ٢٢٣، ولم أجده بهذا النص فيما اطلعت عليه من كتب المبرد، انظر: "المقتضب" ٢/ ٥٢ - ٥٧، ٧٦، ٧٧، ١٧٦، ١٧٨، "تهذيب اللغة" ١/ ١٣٧، "الأضداد" لابن الأنباري ص ١١٨. (٦) سبق قريبًا أن (إذ)، قد تأتي للمستقبل إذا شهر المعنى، ذكر هذا ابن الأنباري واستشهد بقوله تعالى: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} [المائدة: ١١٠] انظر "الأضداد" ص ١١٨. (٧) في (ب): (جاد).