(٢) ورد البيت منسوبًا له في "مجاز القرآن" ١/ ٩٧، "الحماسة" لأبي تمام: ١/ ٤٩٤، "الفاخر" للمفضل الضبي: ٢٢٣، "الطبري" ٣/ ٣١٢، "الدر المصون" ٣/ ٢٤٨، "خزانة الأدب" ٨/ ٣٦٩. وورد غير منسوب في "معاني القرآن" للزجاج: ١/ ٢٤٩، "مجالس العلماء" ٢٣٤، "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٨٤٢ (وجه)، "الموضح في التفسير" ٣٨، "تذكرة النحاة" ١٣٩، "اللسان" ١٣/ ٥٥٦ (وجه)، "التاج" ٩/ ٤١٨ (وجه). والبيت ضمن أبيات قالها في مالك بن زهير العبسي الذي قتلته بنو فزارة، وبعده: يَجِدِ النساءَ حواسِرًا يندُبُنَه ... يَلْطمْنَ أوجُهَهُنَّ بالأسحارِ. ومعناه: إن من سرَّه قتل مالك، فلْيأت لنا في أول النهار، ليَجدنا قد أخذنا بثأره مباشرة، وعلامة ذلك أن يجد النساء حواسرًا يندُبنه ويلطمن وجوههن بالأسحار، وذلك أن العرب لا تندب قتلاها إلا بعد أن تأخذ ثأرها. (٣) وهو قول قتادة، والربيع، وابن عباس ومجاهد، وغيرهم. انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ٣١٣، "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٦٨٠. (٤) لم أقف على مصدره. وقد ورد في "البغوي" ٢/ ٥٤، "البحر المحيط" ١/ ٤٩٣. والذي في "تفسير عبد الرزاق": ١/ ١٢٣ عنه وعن قتادة قالا: (.. وهو أن يرجعوا عن دينهم).