للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥ - {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} قال عطاء (١)، ومقاتل (٢): نزلت (٣) في الأسود بن الأسد (٤) المخزومي، أخو الذي نزلت فيه: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} (٥) قتله حمزة ببدر.

قال مقاتل: يعطيه مَلَكه الذي كتب عمله في الدنيا (٦)، فيتمنى أنه لم (٧) يؤت لما يرى فيه من مقابيح أعماله التي تسود لها وجهه.

٢٦ - {فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (٢٥) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (٢٦)} أي ولم أدر أي شيء (في) (٨) حسابي (٩)؛ لأنه لا حاصل له، ولا طائل في ذلك الحساب، وإنما كله عليه.

قال الكلبي: إنه يقرؤه فيسوؤه ذلك، فيسودّ وجهه، وتزرق (١٠) عيناه (١١)، ثم يتمنى أنه لم يبعث، فقال: {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (٢٧)} قال


(١) لم أعثر على مصدر قوله، وانظر: "لوامع الأنوار البهية" ٢/ ١٨٣ من غير نسبة.
(٢) ورد قوله في "تفسير مقاتل" ٢٠٧/ أ، و"زاد المسير" ٨/ ٨٤، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٧٠.
(٣) غير مقروء في (ع).
(٤) في (أ): الأسود.
(٥) [الحاقة: ١٩] ويراد به أبو سلمة؛ عبد الله بن عبد الأسد.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٠٧/ أ.
(٧) بياض في (ع).
(٨) ساقطة من (ع).
(٩) في (أ): حسابيه.
(١٠) في (ع): ويزرق.
(١١) لم أعثر على مصدر لقوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>