(٢) هكذا، والمعنى: مستقيم. (٣) هكذا، ومعلوم أن أداء الفرائض بعض التقوى، ولو قال المؤلف رحمه الله تقوى الله: الامتناع عن معاصيه وأداء أوامره، لكان أشمل، قال الإمام البغوي ٣/ ٣٤٨: إن تتقوا الله: بطاعته وترك معصيته. وقال الإِمام ابن كثير ٢/ ٣١٤: من اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره، وفق لمعرفة الحق من الباطل، وقال القرطبي ٧/ ٣٩٦: فإذا اتقى العبد ربه، وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه وترك الشبهات، وشحن قلبه بالنية الخالصة، وجوارحه بالأعمال الصالحة، وتحفظ من شوائب الشرك الخفي والظاهر بمراعاة غير الله في الأعمال، والركون إلى الدنيا بالعفة عن المال .. إلخ. والمقصود أن تقوى الله أعم من أداء الفرائض. (٤) انظر: "تفسير السمرقندي" ٢/ ١٤، وإليه ذهب ابن عاشور في "التحرير والتنوير" ٩/ ٣٢٥.