(٢) في "معاني القرآن" له: ١/ ٤١٣، نقله عنه بتصرف واختصار. (٣) في (د): (ونجعله). (٤) في (د): (أني). (٥) أي: أنَّ الوجه الأول، تقديره: (ويجعلهُ رسولًا) فـ {رَسُولًا} منصوب على المفعولية. والتقدير الثاني وهو اختيار الزجاج: (ويكلمُ الناسَ رَسُولًا)، على أنَّ {رَسُولًا} حالٌ. (٦) من قوله: (قال الأخفش ..) إلى (.. ونعلِّمه الكتاب رسولًا): نقله بنصه عن "تفسير الثعلبي" ٣/ ٥١ ب. والوارد في "معاني القرآن" للأخفش: ١/ ٢٠٥ في قوله تعالى: {ونعلَّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}، كالتالي: (موضع نصب على {وَجِيهًا}. و {رَسُولاً} معطوف على {وَجِيهًا}؛ أي: أنها عنده حال منتصبة عن قوله تعالى: {بِكَلِمَةٍ} في آية: ٤٥. انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٠٤. (٧) أي: (زائدة أو (لغو)، وهي عبارة البصريين، وتسمى (صلة) أو (حشو) عند الكوفيين. انظر: "البرهان" ٣/ ٧٢. (٨) في (ج): (ورسولًا). (٩) في (ب): (لها). وقوله: (للهاء)؛ أي: في {ونعلِّمُهُ}. (١٠) وللآية توجيهات نحوية أخرى، انظرها: في "البحر المحيط" ٢/ ٤٦٤، "الدر المصون" ٣/ ١٨٦ - ١٨٩.