(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ١٦١ ب، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٣. (٣) انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ١٥٧ أ، و"أسباب النزول" للواحدي ص ٥٠٨، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٧١. قلت: وفي الآية وجه آخر، وهو حملها على العموم، والمراد أن قولكم وعملكم لا يخفى على من يعلم السر وأخفى، فاحذروا من المعاصي. ويدخل في هذا ما يسره المشركون في أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا المعنى هو المعتمد عند ابن جرير، وابن كثير. انظر: "جامع البيان" ١٢/ ٢٩/ ٥، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٩٧. (٤) في (س): (من خلقها وخلق القول. أي خالق: الصدور) زيادة. (٥) انظر: "تفسير مقاتل" ١٦١ ب، ونسبه الثعلبي لأهل المعاني. "الكشف والبيان" ١٢/ ١٥٧ أ، وهذا هو المعتمد عند ابن جرير. انظر: "جامع البيان" ١٢/ ٢٩/ ٥.