والذي يظهر أن قول أهل المعاني صادرٌ بسبب التأويل. والصواب أن المعنى: {كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ} أي: صائرون إليه سبحانه يوم القيامة، فيحكم بينهم في ذلك اليوم ويجازى جميعهم إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر كما قال تعالى: {ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [آل عمران: ٥٥].انظر: "تفسير الطبري" ١٧/ ٨٥، "تفسير ابن كثير" ٣/ ١٩٤.(٢) انظر: "التبيان" للطوسي ٧/ ٢٤٦، "التهذيب" للحاكم الجشمي ٦/ ١٦٠ أ.(٣) في (أ): (لعلمه)، وهو خطأ.(٤) انظر: "الطبري" ١٧/ ٨٦، "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٤٣ أ.(٥) الطبري ١٧/ ٨٦، و"معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٠٤.وانظر: "الصحاح" للجوهري ٢/ ٨٠٧ (كفر)، و"لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٤٤ (كفر).(٦) "غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٢٨٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute