انظر: ابن عطية ٥ - ١٧٢ - ١٧٣، الرازي ١٢/ ١٩٤، و"الفريد" ٢/ ١٣٨، و"البحر" ٤/ ١٠٥، و"الدر المصون" ٤/ ٥٩٢. (١) ذكره الرازي ١٢/ ١٩٦، وفيه نظر؛ لأنه تحصيل حاصل والكفار يعرفون ربهم ويقرون بوجوده. وإنما ينكرون توحيد العبادة حيث يعبدون مع الله غيره، فالأولى حمل الآية على ظاهرها، أي: حبسوا على الله تعالى في الآخرة للفصل والقضاء، وأن هذا حق وليس باطلاً كما يظنون. قال السمرقندي ١/ ٤٨٠: (أي: عرضوا وسيقوا وحبسوا عند ربهم وعند عذابه) ا. هـ وقال ابن كثير ٢/ ١٤٥: (أي: أوقفوا بين يديه) ا. هـ (٢) أكثرهم على أن المعنى: (حبسوا على ربهم، أي: على حكم الله وقضائه فيهم ومسألته). انظر: الطبري ٧/ ١٧٨، والبغوي ٣/ ١٣٨، وابن عطية ٥/ ١٧٣، والقرطبي ٦/ ٤١١. (٣) انظر: "الكشاف" ٢/ ١٣، والرازي ١٢/ ١٩٦، و"الفريد" ٢/ ١٣٩، و"البحر" ٤/ ١٠٥، و"الدر المصون" ٤/ ٥٩٤، و"البيضاوي" ١/ ١٣٦.