(٢) أخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٦، عن عبيد بن عمير: قال تعالى: {وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} قال: يعني: الناس عامَّة. ولم ينسبه لابن عباس. وقال السمرقندي ٢/ ٤٥٧: عالماً بمن يصلح له الغنى، والفقر. وقال الماوردي ٤/ ١٣٩: بصيراً بالحكمة فيما جعل بعضكم لبعض فتنة. ولا تعارض بينها. ولم يذكره الواحدي -رحمه الله- في "الوسيط" ٣/ ٣٣٧. (٣) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٥. و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٧٣. و"غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٣١٢. و"الطبري" ١٩/ ١. وحكى الماوردي ٤/ ١٣٩، فيها ثلاثة أقوال، هذا أحدها ونسبه للسدي، والثاني: لا يبالون، قاله ابن عمير، والثالث: لا يأملون. وهي متقاربة. وفي "تفسير الطوسي" ٧/ ٤٨٢ وإذا استعملوا الرجاء مع النفي أرادوا به الخوف، كقوله تعالى: {لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}. وأما ابن عطية ١١/ ٢٣، فقد ذهب إلى أن الرجاء هنا على بابه؛ لأن خوف لقاء الله تعالى مقترن أبداً برجائه، وفي ذكر الكفار بنفي الرجاء تنبيه على غبطة ما فاتهم من رجاء الله تعالى. وهذا توجيه حسن. واختاره ابن جزي ٤٨٣. وأبو حيان ٦/ ٤٥٠. والشوكاني ٤/ ٦٧. (٤) "تنوير المقباس" ص ٢، ٣ أ. و"تفسير مقاتل" ص ٤٤ أ. و"تفسير هود الهواري" ٣/ ٢٠٦. و"تفسير الطبري" ١٩/ ١ و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٦٣. (٥) "تفسير مقاتل" ص ٤٤ أ. وطلبهم إنزال الملائكة إما ليكونوا رسلاً إليهم كما ذكر الواحدي هنا، واقتصر عليه، وكذا في "الوسيط" ٣/ ٣٣٨. وإما لكي يصدقوا الرسول. كما قال تعالى {لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا}. وذكره في "الوجيز" ٢/ ٧٧٧، واقتصر عليه. وذكر الوجه الثاني الهوَّاري ٣/ ٢٠٦، واقتصر =