(٢) في "تفسيره" ١/ ٣٠٩. (٣) وممن قال بهذا القول: الحسن البصري، وسعيد بن جبير، وأبو الليث. انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٩٧ - ٧٩٨، و"بحر العلوم" ١/ ٣١٠. (٤) هذا قول الجمهور، ومنهم: عثمان بن عفان رضي الله عنه، وابن عمر -رضي الله عنهما-، وقتادة، والربيع، والطبري. انظر: "صحيح البخاري" (٤٠٦٦) كتاب المغازي. باب: قول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ}، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٤٤ - ١٤٦، و"بحر العلوم" ١/ ٣١٠، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٣٥ أ، و"المحرر الوجيز" ٣/ ٢٨٧، و"تفسير القرطبي" ٤/ ٢٤٤ - ٣٤٥، و"البحر المحيط" ٣/ ٩١، و"مجمع الزوائد" ٩/ ٨٣ - ٨٤. (٥) لم أقف على مصدر هذه الرواية. (٦) بَعَث النبي - صلى الله عليه وسلم -، سبعينَ رَجُلا؛ لِحاجَةٍ، يُقال لهم القُرَّاء، فَعَرَضَ لهم حَيَّانِ من بني سُلَيْمِ: رِعْلٌ وذَكْوانُ، عند بِئْر يُقال لها بئرُ مَعُونَةَ، فقال القوم: والله ما إيَّاكم أرَدْنَا، إنَّمَا نحنُ مُجْتازُون في حاجة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقَتَلُوهم، فَدَعَا النبي - صلى الله عليه وسلم -، عليهم شهرا، في صلاة الغَدَاةِ). "صحيح البخاري" (٤٠٨٨)، كتاب: المغازي. باب: غزوة الرجيع. وهذ إحدى الروايات التي أوردها البخاري حول هذه السَّرِية، وهناك روايات أخرى عنده. انظرها في الباب نفسه. =