لا أرى الموت يسبق الموت شيء ..... نغص الموت ذا الغنى والفقيرا وهذا جيد حسن؛ لأنه لا إشكال فيه، بل يقول النحويون الحذاق: إن في إعادة الذكر في مثل هذا فائدة وهي أن فيه معنى التعظيم، قال الله عز وجل: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة: ١ - ٢] فهذا لا إشكال فيه. "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٧٥٢. (٢) لم أعثر على مصدره. (٣) لم أعثر على مصدر هذا القول، وقد ذكره ابن الجوزي في "تفسيره" ٣/ ٤٤٢، والمؤلف في "الوسيط" ٢/ ٤٩٩ من غير نسبة. (٤) ذكره ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٨٠٢ بغير سند وبصيغة التمريض. (٥) هو: شمر بن عطية بن عبد الرحمن الأسدي الكاهلي الكوفي، راوٍ صدوق، له أحاديث صالحة، وثقه النسائي وابن معين وغيرهما، توفي بعد سنة ١٠٠ هـ. انظر: "الكاشف" ١/ ٤٩٠، و"تقريب التهذيب" ٢٦٨١ (٢٨٢١)، و"تهذيب التهذيب" ٢/ ١٧٩.