(٢) لم أقف على مصدر قوله. (٣) ورد هذا -كذلك- عن قتادة، والربيع. وقيل: اللفظ على إطلاقه، وأن الكافرَ يلعنه الناسُ جميعًا يوم القيامة. وهو قول أبي العالية. وكذا قال مقاتل بالعموم. وقيل: هي قول القائل: (لعنة الله على الظالم)، فتجب تلك اللعنة للكافر؛ لأنه ظالم، فكل أحد من الخلق يلعنه. وهو مروي عن السدي. ورجح هذا الطبري، وجعل بمعناه قول أبي العالية السابق. واستدل له بقوله -تعالى-: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: ١٨]. انظر: "تفسير مقاتل" ١/ ٢٨٨، "تفسير الطبري" ٣/ ٣٤٣، "معاني القرآن" للنحاس: ١/ ٤٣٤، "المحرر الوجيز" ٣/ ٢٠٦، "الدر المنثور" ٢/ ٨٧، "روح المعاني" ٢/ ٢٩، عند تفسير آية: ١٦١ من سورة البقرة، وهي نظير هذه الآية. (٤) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٤٠. نقله عنه بنصه. (٥) انظر: "المشكل" لمكي ١/ ١٦٩، "التبيان" للعكبري: ٢٠٠.