(٢) انظر: "تفسير ابن جرير" ١٠/ ٢٤، والثعلبي ٦/ ٦٨ أ، وابن الجوزي ٣/ ٣٧١. (٣) لم أقف عليه. (٤) وهو أن المراد بالمكذبين هم أهل مكة، وعطف قوله تعالى: {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ} على قوله: {فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ} يدل على أن المكذبين المهلكين هم آل فرعون ومن قبلهم لا أهل مكة، ثم شبه أهل مكة بهم في التكذيب والعذاب. (٥) الأنفال: ٥٢. والمعنى على هذا الرأي: حال أهل مكة كحال الأمم السابقة؛ إذ كفر أهل مكة فعوقبوا كحال السابقين. والذي عليه المفسرون أن الكفر من صفة آل فرعون ومن قبلهم وشبه بهم أهل مكة. انظر: "تفسير ابن جرير" ١٠/ ٢٣، والسمرقندي ٢/ ٢٢ , وابن الجوزي ٣/ ٣٧٠.