(٢) ينظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ١٦، "الأضداد" للأصمعي ١٨، ١٩، "أضداد ابن السكيت" ١٨٥، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٨٦٩، ونقل عن الفراء قوله: وللعرب في شروا واشتروا مذهبان، فالأكثر منهما: أن شروا: باعوا، واشتروا: ابتاعوا، وربما جعلوهما بمعنى باعوا. وينظر: "اللسان" ٤/ ٢٢٥٢ - ٢٢٥٣ "شرى"، "المفردات" ص ٢٦٣، وقال: الراء والبيع يتلازمان، فالمشتري دافع الثمن وآخذ المثمن، والبائع دافع المثمن وآخذ الثمن، هذا إذا كانت المبايعة والمشاراة بناض وسلعة، فأما إذا كانت بيع سلعة بسلعة صح أن يتصور كل واحد منهما في موضع الآخر، وشريت بمعنى: بعت أكثر، وابتعت بمعنى: اشتريت أكثر، قال الله تعالى: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ}.(٣) ينظر: "تفسير الطبري" ٢/ ٣٢٠، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٧٨، "تفسير الثعلبي" ٢/ ٦٥٤، "الوسيط" ١/ ٣١٢.(٤) ينظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ١٦٦، "تفسير الطبري" ٢/ ٣٢٠، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٧٩، "المحرر الوجيز" ٢/ ١٩٦، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٩٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute