للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال مقاتل (١)، والكلبي (٢): يعني أبا سفيان، ثم عمت الكفار بعده.

وقال عطاء: يريد أمية بن خلف (٣).

٩ - {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} يعني بما صدق (به) (٤) أبو بكر وقد فسرنا (٥).

١٠ - {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} قال عطاء: يريد سوف أحول بينه وبين أن يؤمن بالله ويصدقق رسوله (٦). وهذا على (قول) (٧) من يقول: إنه أمية بن خلف.

وقال مقاتل: يعسر عليه أن يعطي خيرًا (٨).

وقال عكرمة عن ابن عباس: للعسرى (٩): للشر (١٠)، وهذا (١١) هو القول، وذلك أن الشر يؤدي إلى العذاب، فهو الخلة العسرى، والخير يؤدي إلى اليسرى والراحة في الجنة، فهو الخلة اليسرى، يقول: سنهيئه للشر بأن يجريه على يديه.


(١) "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٩١ بمعناه.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله. والذي وجدته بمثله من طريق الضحاك عن ابن عباس "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٨٤.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) راجع تفسير قوله تعالى: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} من هذه السورة.
(٦) لم أعئر على مصدر لقوله. وقد ورد بمعنى قوله من طريق الضحاك عن ابن عباس. "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٨٤.
(٧) ساقط من (أ).
(٨) ورد بنحو من قوله في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٩٥، و"زاد المسير" ٨/ ٢٦٤، و"فتح القدير" ٥/ ٤٥٢.
(٩) في (أ): (للعسرا).
(١٠) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٢٤.
(١١) في (أ): (هذا بغير واو).

<<  <  ج: ص:  >  >>