(٢) هم: قيس بن عباد، وابن سيرين، وقتادة، ويعقوب وغيرهم، والقراءة من العشر، وفي إيراد ابن جني لها في المحتسب ما قد يوهم أنها شاذة وليس كذلك. انظر: "تفسير الطبري" ١٤/ ٣٣، "المحتَسَب" ٣/ ٢، "المُوضَح في وجوه القراءات" ٢/ ٧٢٠، "النشر" ٢/ ٣٠١. (٣) انظر: "تفسير الطبري" ١٤/ ٣٣ مختصراً عن ابن سيرين، "علل القراءات" ١/ ٢٩٦، "المُوضَح في وجوه القراءات" ٢/ ٧٢٠، "تفسير الفخر الرازي" ١٩/ ١٨٩ وقد نقل هذا القول بنصه ونسبه للواحدي. (٤) أي استثناء، ومنه قول كعب: الشهداء ثنية الله في الأرض، يتأول قول الله تعالى: {وَنُفِخَ في الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَمَنْ في الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ الله} [الزمر: ٦٨] فالذين استثناهم من الصعق -عند كعب- الشهداء. انظر: "تهذيب اللغة" (ثنى) ١/ ٥٠٧.