للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذلك الجلد يسمى كِشاطًا بعدما يُكْشَط) (١).

قال ابن عباس: يريد: يكشط عمن (٢) فيها كما يكشط الجلد كن الكبش (٣).

وقال مقاتل: تكشف عمن فيها (٤).

وقال الفراء: نزعت فطويت (٥). وقال الزجاج: قُلِعَت كما يُقلع السقف (٦).

وقال أهل المعاني: الكشط قلع عن شدة التزاق (٧)، وتقلع السماء عن مكانها على شدة وثاقتها (٨).

١٢ - {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} أوقدت لأعداء الله من الكفار (٩).

١٣ - {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} قربت (١٠) لأولياء الله من المتقين، (قاله ابن


(١) ما بين القوسين من قول الليث، انظر: "تهذيب اللغة" ١٠/ ٧: (كشط)، "لسان العرب" ٧/ ٣٨٧: (كشط).
(٢) في (أ): عن من.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثله من غير عزو في "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٤.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢٣٠/ أ، والعبارة عنه: "وإذا السماء كشطت عن من فيها لنزول الرب تبارك وتعالى والملائكة، ثم طويت". وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٢، "فتح القدير" ٥/ ٣٨٩.
(٥) "معاني القرآن" ٣/ ٢٤١، بتبديل الواو بدلًا من الفاء: فنزعت وطويت.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٩١ بنصه.
(٧) بياض في (ع).
(٨) لم أعثر على مصدر لقولهم، وقد ورد مختصرًا في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٣ من غير عزو.
(٩) قال قتادة: وقدت. "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٥١، "النكت والعيون" ٦/ ٢١٥.
(١٠) بياض في (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>