(٢) "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٣/ ٣٩٢ - ٣٩٣. قال ابن عطية ١٠/ ١٥٣: حذف جواب "لو" إيجازًا لدلالة الكلام عليه، وأبهم قدر العذاب لأنه أبلغ وأهيب من النص عليه. وقال ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ١٧/ ٧٠: وحذف جواب "لو" كثير في القرآن، ونكتته تهويل جنسه فتذهب نفس السامع كل مذهب. (٣) مثله في "تنوير المقباس" ص ٢٠٢. وذكر الطبري ١٧/ ٢٩، "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٢٩ ب، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٠/ ١٥٣. (٤) ذكره القرطبي ١١/ ٢٩٠، ثم قال: وقيل: العقوبة، وقيل: النار فلا يتمكنون من حيلة. أهـ. وقال الزمخشري ٢/ ٥٧٣: إلى النار أو إلى الوعد؛ لأنه في معنى النار، وهي التي وعدوها، ... أو إلى الحين لأنه في معنى الساعة. قال أبو حيان في "البحر" ٦/ ٣١٤: والظاهر أن الضمير عائدٌ إلى الناس. (٥) ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٣٠ أعن ابن عباس في قوله "فتبهتهم" قال: تفجؤهم. (٦) "معاني القرآن"، للزجاج ٣/ ٣٩٣.