(٢) ومما جاء في تفسير قوله: {وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} الرحمن: ٩، قال ابن عباس، والمفسرون: لا تنقصوا ولا تبخسوا وهذا كقوله تعالى ذكره: {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} أي ينقصون وروى أهل اللغة أخسرت الميزان وخسرته. (٣) والعبارة التي وردت عن بعض المفسرين في معنى يخسرون أي ينقصون، قال بذلك ابن قتية في: "تفسير غريب القرآن": ٥١٩، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩١، والسمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٦. وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٨، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٠، "لباب التأويل" ٤/ ٣٥٩، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١٦. (٤) {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤)}. (٥) "الوسيط" ٤/ ٤٤١. (٦) {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}.