وأخرجه الطبري من وجه آخر عن ابن عباس، وإسناده ضعيف، لكن روى ابن المنذر من طريق أبي تميم الجيشاني قال: قال أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} هما الركعتان بعد المغرب، "فتح الباري" ٨/ ٥٩٨. (٢) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٦١٣، "جامع البيان" ٢٦/ ١١٣، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٣٠، وقال: ويؤيد هذا ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه وفي "الاستذكار" لابن عبد البر ٥/ ٤٣١: عن أبي رزين عن ابن عباس: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} قال: الصلاة المكتوبة يعني الصبح والعصر، وبه قال قتادة وغيره. (٣) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٢٢٥، وقد ردَّ هذا الاختيار وقال: وهذا مما أخذ عليه, لأن معنى {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} وما بعده وما يعقبه فهذا للسجود، والنجوم والإنسان واحد، وقد روى المحدثون الحيلة تفسير {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} {وَأَدْبَارَ النُّجُومِ} فلا نعلم أحدًا منهم فرق ما بينهما.