(١) تصحفت في المطبوع من "معاني الزجاج" إلى: نحرهم. (٢) البحيرة: هي الناقة التي كان أهل الجاهلية يشقون في أذنها شقًا، والبحر في كلام العرب: الشق. والسائبة: هي المسيبة المُخَلاة. وكان أهل الجاهلية يفعل ذلك أحدهم ببعض مواشيه، فيحرم الانفاع به على نفسه، أو يجعله لبعض آلهته. وبين أهل التفسير خلاف في صفة البحيرة والسائبة وكيفية عمل أهل الجاهلية فيها والسبب الذي من أجله كانوا يفعلون ذلك. انظر: "تفسير الطبري" ١١/ ١١٦ - ١٣٤، "تهذيب اللغة" للأزهري ٥/ ٣٧ - ٣٨ (بحر)، ١٣/ ٩٩ (سيب)، تفسير ابن كثير ٢/ ١٠٧ - ١٠٨. (٣) في (أ): (الكذب)، والمثبت من باقي النسخ هو الموافق لما في معاني الزجاج. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٢٥. قال النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٦ - بعد ذكره للأقوال في معنى الزور: والمعاني متقاربة، وكل كذب وزور، وأعظم ذلك الشرك. ثم قال: والذي يوجب حقيقة المعنى. فذكر قول أبي إسحاق من غير نسبة. (٥) ذكر الماوردي في "النكت" ٤/ ٢٣ عن الضحاك قال: مسلمين لله.