(٢) "جامع البيان" ١٦/ ٣٤، "تفسير القرآن" للصنعاني ١/ ٣٤٨، "المحرر الوجيز" ٩/ ٤١٥، "معالم التنزيل" ٥/ ٢١٠ وقال ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١١٩: إن هذه الآية تشمل الحرورية، كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم، لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص، ولا هؤلاء بل هي أهم من هذا، فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى، وقبل وجود الخوارج بالكلية، وإنما هي عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية يحسب أنه مصيب فيها، وأن عمله مقبول وهو مخطئ وعمله مردود، كما قاله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (٢) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (٣) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً} [الغاشية: ٢: ٤]. (٣) "تهذيب اللغة" (صنع) ٢/ ٢٠٦٤، "الصحاح" (صنع) ٣/ ١٢٤٥، "المعجم الوسيط" (الصنع) ١/ ٢٣٦، "مختار الصحاح" (صنع) ص ١٥٥. (٤) ذكرته كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "معالم التنزيل" ٥/ ٢١٠، "المحرر الوجيز" ٩/ ٤١٥، "زاد المسير" ٥/ ٩٧، "لباب التأويل" ٤/ ٢٣٦.