(٢) "الحجة" للفارسي ٥/ ٢٥٩ - ٢٦٠ مع تصرف. (٣) في "تنوير المقباس" ص ٢٠٤: وحيدا بلا معين. (٤) الطبري ١٧/ ٨٣، و"الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٤٢ ب. (٥) ويحتمل أن يكون معنى قول المفسرين. رد الأمر إلى الله، ما قاله الزمخشري ٢/ ٥٨٢، وابن جزي ٣/ ٦٧، وأبو حيان ٦/ ٦٣٦: ثم رد أمره إلى الله مستسلمًا، فقال (وأنت خير الوارثين) أي: إن لم ترزقني من يرثني، فلا أبالي فإنك خير وارث. وقد اعترض على هذا الوجه وأنه لا يناسب مقام الدعاء فإن من آداب الداعي أن يدعو بجد واجتهاد وتصميم منه. وذكر الألوسي ١٧/ ٨٧ احتمال أن يكون معنى رد الأمر إلى الله من قبيل: ارزقني إن شئت، ولكن المقصود منه إظهار الرضا والاعتماد على الله -عزّ وجلّ- ولو لم يجب دعاءه. =