(٢) ذكر البغوي ٦/ ٤٥ هذا القول، ولم ينسبه لأحد. (٣) "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٢٣٠ (نار) نقلاً عن ابن المظفر. (٤) "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٢٣٤ (نار) نقلاً عن ابن السكيت. وانظر: "الصحاح" للجوهري ٢/ ٨٣٨ (نور)، "لسان العرب" ٥/ ٢٤٠ (نور). (٥) لم أجده من رواية عطاء. لكن أخرج الطبري ١٨/ ١٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٤٤ ب من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: هادي أهل السموات والأرض. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٩٧ وزاد نسبته لابن المنذر والبيهقي في "الأسماء والصفات". قال الإمام ابن القيم في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية" ص ٨ - ٩: (وقد فُسِّر قوله تعالى {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} بكونه منوّر السموات والأرض، وهادي أهل السموات والأرض، فبنوره اهتدى أهل السموات والأرض. وهذا إنما هو فعله، وإلَّا فالنور الذي هو من أوصافه قائم منه، ومنه اشتق له اسم النور، الذي هو أحد أسمائه الحسنى. والنور يضاف إليه سبحانه على أحد وجهين: إضافة صفة إلى موصوفها، وإضافة مفعول إلى فاعله. فالأول كقوله: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر: ٦٩]. فهذا إشراقها يوم القيامة بنوره تعالى إذا جاء لفصل القضاء، ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- =