ج- حديث أبي هريرة في تأمير أبي بكر على الحج سنة ثمان وفيه: (ثم أردف النبي -صلى الله عليه وسلم- بعلي بن أبي طالب فأمره أن يؤذن ببراءة). رواه البخاري (٤٦٥٥)، كتاب التفسير، باب قوله {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ}. فالحديث يوحي بأنها سورة مستقلة، وأن أولها قوله تعالى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ}. د- حديث علي -رضي الله عنه- قال: "لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر، فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة" الحديث، رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" ١/ ١٥١. قال أحمد شاكر: إسناده حسن. انظر: "المسند" بشرح أحمد شاكر ٢/ ٣٢٢ رقم (١٢٩٦). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٠٤ رقم (١١٠٣٩): (فيه محمد بن جابر السحيمي، وهو ضعيف، وقد وثق. اهـ. والحديث نص في بيان أول سورة براءة. (١) لم أعثر على مصدر هذا القول. (٢) في (ى): (أني). (٣) في (م): (بينها).