(١) لم أجد هذا القول فيما تيسر لي من المراجع، والذي ذكره ابن جرير في تفسيره ١٨/ ١٧٩، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: تفاعل من البركة، وهو كقول القائل: تقدس ربنا. وإسناده فيه ضعف وانقطاع؛ لأن فيه بشر بن عمارة وهو ضعيف، وفيه الضحاك وهو لم يلق ابن عباس. "تفسير ابن كثير" ١/ ١١٣. وضعفه ابن حجر في كتابه "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٢٢٣، وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٩، بإسناد ابن جرير، بلفظ: تفاعل من البركة. وهو كذلك عند الثعلبي في تفسيره ٨/ ٩٢ أ، ثم قال: كأن معناه: جاء بكل بركة. {تَبَارَكَ} اسم مختص بالله تعالى، لم يستعمل في غيره، ولذلك لم يصرف منه مستقبل، ولا اسم فاعل. "تفسير ابن عطية" ١١/ ٢، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٤٥٢. (٢) "معاني القرآن" ٢/ ٢٦٢، وفيه تقديم وتأخير. (٣) عند قوله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: ٥٤] قال =