(٢) أبو الدُّقيش القنانيّ الغنوِيّ، لم أجد له ترجمة، وذكره القفطي في إنباه الرواة ٤/ ١٢١، ولم يترجم له. (٣) ورد في "تهذيب اللغة" (يسر) ٤/ ٣٩٨٠ بنصه، ويعني بالصناعة هنا الاجتهاد في تغذيته وتربيته، وفي "المحيط في اللغة" (صنع) ١/ ٣٣٧: يقال: صنعت الفرس: أحسنت القيام عليه. (٤) ورد بنحوه في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٦٦، و"الثعلبي" ٧/ ١٠٧ ب، وأورده المؤلف في "أسباب النزول" ص ٢٨٧، بنحوه من طريق ابن مسعود، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٢٢ وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وأورده بنحوه -كذلك- وعزاه إلى ابن جرير من طريق ابن مسعود- لم أجده، وأورده في "لباب النقول" ص ١٣٦، بنحوه من طريق ابن مسعود وعزاه إلى ابن مردويه. وهذه الرواية مقطوعة؛ لأن المنهال لم يحفظ له سماع عن الصحابة، إنما روايته عن كبار التابعين -كما في "الميزان"- كما أن إسناد هذا الحديث -من طريق ابن مسعود- ضعيف، بسبب ضعف: سليمان بن سفيان الجهني، وقيس بن الربيع الأسدي. انظر: "الضعفاء" للبخاري رقم (٣٠١) وللنسائي رقم (٢٤٦)، (٤٩٩) و"الضعفاء والمتروكين" للدارقطني رقم (٢٥٤)، و"ميزان الاعتدال" ٢/ ٢٠٩، ٣/ ٣٩٣.