(٢) اهـ. كلام صاحب النظم. (٣) رواه ابن جرير ١١/ ١٦٣، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٢. وهو بمعنى الحديث المرفوع التالي. (٤) رواه الترمذي (٣١٠٧)، (٣١٠٨) كتاب: التفسير، باب: ومن سورة يونس، وقال: هذا حديث حسن، ثم ذكر رواية أخرى وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. ورواه أيضًا الحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٧، ٤/ ٢٤٩، وصححه ووافقه الذهبي، ورواه ابن حبان (الإحسان) ١٤/ ٩٨، وقال محققه: إسناده صحيح على شرط الشيخين. ورواه كذلك أحمد في "المسند" ١/ ٢٤٥، ٣٠٩، وابن جرير في "تفسيره" ١١/ ١٦٣ - ١٦٤. هذا وقد زعم الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٢٥١ أن ما جاء في الحديث من قول جبريل -عليه السلام- "خشية أن تدركه الرحمة" من زيادات الباهتين لله وملائكته، وقال: فيه جهالتان: أحدهما: أن الإيمان يصح بالقلب كإيمان الأخرس، فحال البحر لا يمنعه، والأخرى: أن من كره إيمان الكافر وأحب بقاءه على الكفر فهو كافر؛ =