كما أخرجه مسلم في: صحيحه: ٤/ ٢٢٠٤: ح: ٢٨٧٦: كتاب الجنة وهف نعيمها وأهلها: باب: إثبات الحساب. كما أخرجه الإمام أحمد في: المسند: ٦/ ٤٧. سنن الترمذي: ٥/ ٤٣٤، ح: ٣٣٢٧: كتاب تفسير القرآن: باب ٧٦، وقال أبو عيسى: حديث حسن صحيح، نفس المرجع: ٤/ ٦١٧، ح: ٢٤٢٦، كتاب صفة القيامة: باب: ٥، وللجمع بين الآية وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما ذلك العرض) قال الحافظ ابن حجر: وجه المعارضة أن لفظ الحديث عام في تعذيب كل من حوسب، ولفظ الآية دال على أن بعضهم لا يعذب، وطريق الجمع أن المراد بالحساب في الآية العرض، وهو إبراز الأعمال وإظهارها، فيعرف صاحبها بذنوبه ثم يتجاوز عنه. فتح الباري بشرح صحيح البخاري: لابن حجر: ١١/ ٤٠٢: كتاب الرقاق: باب ٤٩، وانظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: للإمام محمد بن عبد الرحمن المباركفوري: ٧/ ٩٥ - ٩٦ ح: ٢٥٤٣: باب: ٥. (١) عزا الشوكاني هذا القول إلى المفسرين في: "فتح القدير" ٥/ ٤٠٦ - ٤٠٧، وقال به ابن زيد، ومقاتل، انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ١١٦، "بحر العلوم" ٣/ ٤٦١. (٢) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٤، "زاد المسير" ٨/ ٢١٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٠، "فتح القدير" ٥/ ٤٠٧. (٣) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في المراجع السابقة.