(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٥١ - ٥٢ فقال: وأنشدني بعض العرب، والأبيات: فأبلغ أبا يحيى إذا ما لقيتهَ ... على العِيسِ فىِ آباطِها عَرَقٌ يَبْسُ بأن السُّلامِيَّ الذي بضَرِيَّةٍ ... أميَر الحِمَى قد باع حقي بني عبسِ بثوبٍ ودينارٍ وشاةٍ ودرهمٍ ... فهل هو مرفوع بما هاهنا رأسُ (٣) ابن الأنباري. قال في "البحر المحيط" ١/ ٣١٦: وتلخص في هذا القول الضمير، أهو عائد على أحدهم أو على المصدر المفهوم من يعمر، أو على ما بعده من قوله: أن يعمر أو هو ضمير الشأن، أو عماد، أقوال خمسة أظهرها الأول. (٤) ينظر: "تفسير ابن أبي حاتم" ١/ ١٧٩، "البحر المحيط" ١/ ٢٩٨، "اللسان" ٣/ ١٨١٦، "القاموس" ٢٢٢. (٥) ينظر: "البحر المحيط" ١/ ٣١٥ قال: وأجازوا أن يكون هو ضميرًا عائدًا على المصدر المفهوم من قوله: لو يعمر. وأن يعمر بدل منه، وارتفاع هو على وجهين من كونه اسم ما، أو مبتدأ.