(٢) في (ج): (عليكم). (٣) في (ج): (عنهم). (٤) وقد قرأ نافع هذه الآية، وقرأ {ولِيُحْزِن} في الآية ١٠ من سورة المجادلة، و {ليُحْزِنني} في الآية ١٣ من سورة يوسف، بضم الياء وكسر الزاي في كل القرآن، إلا قوله تعالى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} [آية: ١٠٣] من سورة الأنبياء، فقد قرأها كباقي القراء الذين فتحوا الياءَ وضمُّوا الزايَ في كل القرآن. انظر: "السبعة" ٢١٩، و"القراءات"، للأزهري ١/ ١٣١، و"الحجة" للفارسي ٣/ ٩٩. (٥) انظر: "تهذيب اللغة" ١/ ٨٠٧ (حزن)، و"المقاييس" ٢/ ٥٤ (حزن)، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٥٨ أ، و"ما جاء على فعلت وأفعلت" للجواليقي ٣٤. قال ابن دريد: (و (حَزَنني الأمر)، و (أحْزَنَنِي)، لغتان فصيحتان، أجازهما أبو زيد وغيره. وقال الأصمعي: لا أعرف إلا حزنني يحزنني، والرجل (محزون) و (حزين)، ولم يقولوا: (مُحْزَن). "الجمهرة" ١/ ٥٢٩. وفي "الصحاح" للجوهري، ينقل عن اليزيدي قوله: (حزَنه)، لغة قريش، و (أحْزَنَه) لغة تميم. ٥/ ٢٠٩٨ (حزن) (٦) لم أقف على هذا المصدر.