(٢) انظر: " التفسير الكبير" ٣٠/ ٥١، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٩٣، و"البحر المحيط" ٨/ ٢٩٤. (٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٩٥. (٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٦٩، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٦٨. (٥) انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ١٥٣/ أ. (٦) قال العلماء: اختارت الجار قبل الدار. انظر: "البحر المحيط" ٨/ ١٩٤، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٩٤. قلت: لعل مراد المؤلف -رحمه الله- قرب المنزل من الله تعالى، وأنها أرادت ارتفاع الدرجة في الجنة، فتكون في الجنان القريبة من العرش، أما إذا كان مراده تأويل معنى {عِنْدَكَ} بنفي العلو عن الله تعالى، فهو قول ترده آيات كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهو مخالف لما عليه سلف الأمة. والله أعلم.