انظر: "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٠، "الكشف والبيان" ٣/ ١٧/ ب، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٩١، "التفسير الكبير" ٢٢/ ٣٠، "الفتوحات الإلهية" ٣/ ٨٨. وقال أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٢٣٧: (ويبعد ما قيل من أن اليد أعظم في الإعجاز من العصا؛ لأنه ذكر عقيب اليد). {لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى} لأنه جعل الكبرى مفعولاً ثانيًا لنريك وجعل ذلك راجعًا إلى الآية القريبة وهي إخراج اليد بيضاء من غير سؤ، وقد ضعف قوله هذا؛ لأنه ليس في اليد إلا تغيير اللون، وأما العصا ففيها تغيير اللون، وخلق الزيادة في الجسم، وخلق الحياة، والقدرة، والأعضاء المختلفة، وابتلاع الشجر والحجر ثم عادت عصا بعد ذلك فقد وقع التغيير مرارًا فكانت أعظم من اليد). (٢) "جامع البيان" ١٦/ ١٥٨. (٣) عند قوله سبحانه في سورة [الأنعام: ١٢٥]: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}.