(٢) وهذا القول مروي عن: عائشة، وعبد الله بن عمر، وأبو رجاء العطاردي، قال الهيثمي عن هذه الرواية: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح: "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٩، ومجاهد، وأبي موسى الأشعري. انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٢ - ٢٥٣، و"فضائل القرآن" لأبي عبيد ٢/ ١٩٨ - ١٩٩، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٦٠. وعزاه الثعلبي إلى أكثر المفسرين: "الكشف والبيان" ج ١٣/ ١٢٠ أ، وكذلك صاحب "معالم التنزيل" ٤/ ٥٠٦، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٩٢، وابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٧١٤. وقال الزمخشري، والنسفي: وأكثر المفسرين على أن الفاتحة أول ما نزل ثم سورة القلم. وانظر: "الكشاف" ٤/ ٢٢٣، و"مدارك التنزيل وحقائق التأويل" للنسفي ٣/ ٧٠٨، وقد قال بهذا القول ابن عباس، وعزاه القرطبي إلى أبي موسى، وعائشة. رضي الله عنهما وغيرهم. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" =