وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٤ - ٥٥ بمثل لفظ البيهقي، وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في "سننه". واختار الطبري ١٧/ ١٧٠ أن القانع: السائل، والمعتر هو الذي يأتيك معترًا بك لتعطيه وتطعمه، وعّلل ذلك بقوله: لأنه لو كان المعني بالقانع -في هذا الموضع: المكتفى بما عنده والمستغني به- لقيل: وأطعموا القانع والسائل، ولم يقل "وأطعموا القانع والمعتر" وفي اتباع ذلك قوله "والمعتر" الدليل الواضح على أن القانع معني به السائل .. وقال النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤١٣ عن القول بأن القانع هو السائل والمعتر الذي يتعرض لك ولا يسألك، إنه أحسن ما قيل في هذا وهو الصحيح في اللغة. واستظهر هذا القول الشنقيطي في "أضواء البيان" ٥/ ٦٩٥. (١) ذكر السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٥ - ٥٦ نحوه عن ابن عباس، وعزاه لابن المنذر وابن مردويه. =