(١) "تفسير مقاتل" ص ٤٥ ب. و"تنوير المقباس" ص ٣٠٣. وذكره ابن جرير ١٩/ ١٢، ولم ينسبه. وأخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣، نحوه عن قتادة. وذكر الهواري ٣/ ٢٠٩، ثلاثة أقوال: عويناً، عضداً، شريكاً في الرسالة، ثمَّ قال: وهو واحد، وذلك قبل أن تنزل عليهما التوراة، ثم نزلت فقال: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ} [الأنبياء: ٤٨]. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٦٧. واستشهد على ذلك بقوله تعالى: {كَلَّا لَا وَزَرَ} [القيامة:١١]. وكذا النحاس، "إعراب القرآن" ٣/ ١٦٠. (٣) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: قال المفسرون: عوناً وظهيراً. وقال أبو إسحاق: الوزير في اللغة اشتقاقه من الوَزَر، وهو الجبل الذي يعتصم به لينجي من الهلكة، وكذلك وزير الخليفة معناه: الذي يعتمد على رأيه في أموره ويلتحئ إليه. (٤) (الكلب) ساقطة من (ج). (٥) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٨، وقال أيضًا: وهذا بمنزلة قوله: {نَسِيَا حُوتَهُمَا} [الكهف: ٦١] وقوله: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: ٢٢]. وقال السمرقندي: يعني به موسى، كقوله -عَزَّ وَجَلَّ- في سورة طه [٤٢]،: {اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ} خاطب موسى خاصة إلى القوم. وقد نقد الفراءَ أبو جعفر النحاس، في إعراب القرآن ٣/ ١٦١، فقال: وهذا مما لا ينبغي أن يجترأ به على كتَاب الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وقد قال جل ثناؤه: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (٤٤) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى} [طه ٤٤، ٤٥] هذا هو الصواب، الموافق لظاهر =