الدندنة: أن يتكلم الرجل بالكلام تُسمع نغمته، ولا يُفهم. "النهاية في غريب الحديث" ٢/ ١٣٧. (١) قال في "الوسيط" ٣/ ٣٣٦: وهذا على التنبيه على تفاوت ما بين المنزلتين، لا على أن السعير خير. ولم ينسبه. وذكر قريباً منه القرطبي ١٣/ ٩. ونقل البرسوي ٦/ ١٩٥، قول الواحدي في الوسيط، ونسبه له. قال أبو حيان ٦/ ٤٤٥: خير، هنا ليس تدل على الأفضلية بل هي على ما جرت عادة العرب في بيان فضل الشيء وخصوصيته بالفضل دون مقابلة .. كقول العرب: الشقاء أحب إليك أم السعادة. وكقوله تعالى: {السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [يوسف: ٣٣]. (٢) "تفسير مقاتل" ص ٣٤. و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٤٥٥، ولم ينسبه. وذكره البغوي ٦/ ٧٥. ولم ينسبه.