(٢) روي من طريق أبي صالح عن ابن عباس. انظر: "زاد المسير" ٢/ ١٩٤. وقد ثبت عن ابن عباس ما يفيد عموم الآية لكل من تاب من ذنبه واستغفر منه، كما في الأثر عنه من طريق علي بن أبي طلحة قال: "أخبر الله عباده بحلمه وعفوه وكرمه وسعة رحمته ومغفرته، فمن أذنب ذنبًا صغيرًا كان أو كبيرًا، ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا, ولو كانت ذنوبه أعظم من السموات والأرض والجبال. "تفسير ابن عباس" ص ١٥٨، وأخرجه الطبري ٥/ ٢٧٣. (٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ١٠٢. (٤) انظر: "بحر العلوم" ١/ ٣٨٦، و"الكشف والبيان" ٤/ ١١٨ ب، و"زاد المسير" ٢/ ١٩٤. (٥) لم أجد من فسر الظلم هنا بالشرك إلا الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٩٧، وقد قال غير واحد إنه ما دون الشرك، انظر: "الكشف والبيان" ٤/ ١١٨ أ، و"زاد المسير" ٢/ ١٩٤.