(٢) ذكر مثل هذا الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٠٩، والرازي في "تفسيره" ١٣/ ١٣٨، وقال الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٨٥: (الصواب: إن الله عني بذلك ما ذبح للأصنام والآلهة، وما مات أو ذبحه من لا تحل ذبيحته، وأما من قال: عني بذلك ما ذبحه المسلم فنسي ذكر اسم الله فقول بعيد عن الصواب؛ لشذوذه وخروجه عما عليه الحجة مجمعة من تحليله، وكفى بذلك شاهدًا على فساده). اهـ. وانظر: البغوي ٣/ ١٨٣، وابن عطية ٦/ ١٤٠. (٣) قرأ نافع (ميتًا) بتشديد الياء مع كسرها، وأسكنها الباقون. انظر: "السبعة" ص ٢٦٨، و"التذكرة" ٢/ ٤٠٩، و"التيسير" ص ١٠٦. (٤) الموت: ضد الحياة، يقال: ميت بفتح الميم، وكسر الياء المشددة، وأصله ميْوت على فيعل. وقيل: أصله مويت ثم أدغم ثم خفف، فقيل: ميت بفتح الميم وسكون الياء، والمعنى واحد. انظر: "العين" ٨/ ١٤٠، و"الجمهرة" ١/ ٤١١، و"البارع" ص ٧٠٤، و"تهذيب اللغة" ١٤/ ٣٤٢، و"الصحاح" ١/ ٢٦٦، و"مقاييس اللغة" ٥/ ٢٨٣، و"المفردات" ص ٧٨١، و"اللسان" ٢/ ٩٠ (موت). (٥) في (أ): (والمحذوف من المخفف في الياءين). (٦) هذا قول أبي علي في "الحجة" ٣/ ٣٩٨ - ٣٩٩، وانظر: "معاني القراءات" ١/ ٣٨٣، و"إعراب القراءات" ١/ ١٦٨. (٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٩١، بسند جيد وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ٣٥١ - ٣٥٢.