وفي "القاموس المحيط" ١/ ٢٠ (صدأ): الصدأ: الحديد علاه الطبع والوسخ. (٢) في (أ): كالصدأ. (٣) ورد معنى قوله في "الوسيط" ٤/ ٤٤٥، "التفسير الكبير" ٣١/ ٩٥ وعزاه إلى آخرين. (٤) إسناده حسن، والحديث أخرجه: الإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٢٩٧، ولفظه كما ورد عنده، عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى يعلو قلبه ذاك الرين الذي ذكر الله -عز وجل- في القرآن: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. وابن ماجه في: سننه ٢/ ٤٣٧: ح ٤٢٩٨: أبواب الزهد: باب: ٢٩، والترمذي في "سننه" ٥/ ٤٣٤: ح ٣٣٣٤: كتاب تفسير القرآن: باب ومن سورة ويلٌ للمطففين، وقال هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في: تفسيره: ٢/ ٥٠٥: ح ٦٧٨ والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥١٧: كتاب التفسير: تفسير سورة المطففين، وقال عنه حديث صحيح، ووافقه الذهبي، وابن حبان في "موارد الظمآن" ٤٣٩/ ح ١٧٧١. وقال الألباني: حسن، انظر: صحيح سنن ابن ماجه: ٢/ ٤١٧: ح ٣٤٢٢. كما خرج له في كتب التفسير: أسوق منها: "جامع البيان" ٣٠/ ٩٨، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٥٤/ ب، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١٨، وعزاه إلى الترمذي وقال حسن صحيح والنسائي وأحمد، و"الدر المنثور" ٨/ ٤٤٥، وزاد السيوطي نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه، والبهيقي، "شعب الإيمان" ٥/ ٤٤٠: ح ٧٢٠٣: فصل في الطبع على القلب أو الرين. (٥) ساقط من (ع). (٦) {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}.