(١) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٦٦. (٢) قال الواحدي في تفسير الآية ٦، من سورة النساء {وَكَفَى بِاللهِ حَسِيبًا} والباء في قوله: {وَكَفَى بِاللهِ} {وَكَفَى بِرَبِّكَ} في جميع القرآن زائدة. قال الزجاج: المعنى: كفى الله، كفى ربك. واستقصاء هذا مذكور في هذه السورة عند قوله: {وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللهِ نَصِيرًا} [النساء: ٤٥]. وتفسير هذه الآية من القسم المفقود من البسيط. (٣) لم يسندوا فعل التنزيل لله -عَزَّ وَجَلَّ-، لكونهم ينكرون ذلك، فلإنكارهم إنزال القرآن من عند الله تعالى بني الفعل للمفعول {نُزِّلَ}. والله أعلم. "نظم الدرر" ١٣/ ٣٧٨. (٤) "تنوير المقباس" ص ٣٠٢. وهذا يدل على اعتراضهم على كيفية نزول القرآن، أخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٨٩، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال المشركون: إن كان محمد كما يزعم نبيًا فلم يعذبه ربه، ألا ينزل عليه القرآن