(٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٧. وفي هذه الآية تنبيه للمشركين ليعرضوا أحوالهم على هذا الحُكم التاريخى فيعلموا أن حالهم كحال من كذبوا من قوم نوح، وعاد، وثمود. تفسير ابن عاشور ١٩/ ١٨. (٣) "تنوير المقباس" ص ٣٠٢: {هَادِيًا} حافظًا. {وَنَصِيرًا} مانعاً مما يراد بك. (٤) "تفسير مقاتل" ص ٤٥ أ. ونحوه قال الهوَّاري ٣/ ٢٠٩. وأخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٨٨، عن محمد بن إسحاق: إن ينصرك الله فلا يضرك خذلان من خذلك. وفي هذا تسلية للنبي -صلى الله عليه وسلم- بوعده بهداية كثير ممن هم معرضون عنه. "تفسير ابن عاشور" ١٩/ ١٨. قال تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} [النصر: ٢،١]. (٥) ما بين المعقوفين لم أجده عند الزجاج. قال ابن عاشور ١٩/ ١٨: والباء، في قوله: {بِرَبِّكَ} تأكيد لاتصال الفاعل بالفعل. وأصله: كفى ربُّك في هذه الحالة. وقع الخلاف بين أهل العلم في وقوع الزائد في القرآن الكريم، فمنهم من أنكره كالمبرد وثعلب، وأكثر العلماء على إثبات ذلك؛ لكنهم اختلفوا في تسميته فمنهم من يسميه: صلة، ومنهم من يسميه: المقحم.