وانظر: "جامع البيان" ١٦/ ١٠٢، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٤٤، "الدر المنثور" ٤/ ١٠٥، "الفتاوى" لابن تيمية ٤/ ٣١٢، "أضواء البيان" ٤/ ٣٤٠. (١) ذكرته كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "معالم التنزيل" ٥/ ٢٤٣، "البحر المحيط" ٦/ ٢٠١، "التفسير الكبير" ١١/ ٢٣٧، "روح المعاني" ١٦/ ١١٣، "فتح القدير" ٣/ ٤٨٥. (٢) "جامع البيان" ٦/ ١٠٣، "معالم التنزيل" ٥/ ١٤٣، "زاد المسير" ٥/ ٢٤٦، "الدر المنثور" ٤/ ١٠٥، "روح المعاني" ١٦/ ١١٣. قال الشنقيطي في "أضواء البيان" ٤/ ٣٤٢: قد جاء حديث يدل لما ذكر من أن لكل أحد منزلا في الجنة ومنزلا في النار، إلا أن حمل الآية عليه غير صواب؛ لأن أهل الجنة يرثون من الجنة منازلهم المعدة لهم بأعمالهم وتقواهم، كما قال تعالى: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ونحوها من الآيات. ولو فرضنا أنهم يرثون منازل أهل النار فحمل الآية على ذلك يوهم أنهم ليس لهم في الجنة إلا ما أورثوا من منازل أهل النار، والواقع بخلاف ذلك كما ترى. وانظر: "روح المعاني" للآلوسي ١٦/ ١١٣.