ورواه البخاري في الموطن السابق ومسلم في الكتاب والباب السابقين ٣/ ١٦٤٥ من حديث أنس رضي الله عنه. (١) ذكره عنه ابن الجوزي ٥/ ٤١٨، والقرطبي ١٢/ ٣٠، وأبو حيان ٦/ ٣٦١. وذكره البغوي عنه ٥/ ٣٧٦ بدون قوله الحمد لله. وذكره الرازي ٢٣/ ٢٢ عنه من رواية عطاء: هو قولهم {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ}. (٢) رواه الطبري ١٧/ ١٣٦، وذكره الثعلبي ٣/ ٥٠ أ. (٣) ذكره عنه البغوي ٥/ ٣٧٦، وابن الجوزي ٥/ ٤١٨. والرازي ٢٣/ ٢٢، وأبو حيان ٩/ ٣٦١ بنفس عبارة الواحدي. قال أبو حيان ٦/ ٣٦١: والطيب من القول إن كانت الهداية في الدنيا فهو قول لا إله إلا الله والأقوال الطيبة من الأذكار وغيرها، ويكون الصراط طريق الإسلام، وإن كان إخبارًا عما يقع منهم في الآخرة فهو قولهم (الحمد لله الذي صدقنا وعده) وما أشبه ذلك من محاورة أهل الجنة. (٤) انظر الطبري ١٧/ ١٣٦، فعلى هذا القول معنى صراط الحميد، أي طريق الله تعالى الذي دعا عباده إليه. (٥) والحميد: اسم من أسماء الله. واستظهر هذا القول أبو حيان ٦/ ٣٦١. وقال ابن عطية ١٠/ ٢٥٣ - بعد ذكره للقول الأول: ويحتمل أنه يريد بالحميد نفس =