(٢) قال عند تفسيره لهذه الآية: العنيد المعرض عن طاعة الله وهو قول ابن عباس. ومجاهد: هو المجانب للحق. وقال إبراهيم: الناكب عن الحق. وقال ابن زيد: المخالف للحق. وقال أبو إسحاق: الذي يعدل عن القصد. وقال ابن الأعرابي: أعند الرجل إذا عارض إنسانًا بالخلاف، وأعند إذا عارض بالاتفاق. وعند البعير خطامه أي عارضه. والعنود من الإبل التي تعاند الإبل فتعارضه. وقال قوم من أهل اللغة: معنى عند إذا أبى قبول الشيء مع العلم به تكبرًا عنه وبغيًا وطغيانًا. (٣) انظر: "تفسير مقاتل" ١٢٤ ب، "الوسيط" ٤/ ١٦٧. (٤) انظر: "جامع البيان" ٢٦/ ١٠٤، "الوسيط" ٤/ ١٦٧، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٧. (٥) عند تفسيره لآية (٢) من سورة البقرة. ومما قال: الريب الشك. يقال: رابني فلان يريبني، أي علمت منه الريبة. وأرابني أوهمنيها ولم يحققها. (٦) انظر: "جامع البيان" ٢٦/ ١٠٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٢٦.