(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٠٩، بلفظ قريب منه. (٣) السَّمُوم: الريح الحارة. "لسان العرب" ١٢/ ٣٠٤ (سمم). قال تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (٤١) في سَمُومٍ وَحَمِيمٍ} [الواقعة ٤١، ٤٢] (٤) قال أبو السعود ٦/ ٢٦٣: "هذا آخر القصص السبع التي أوحيت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصرفه عن الحرص على إسلام قومه، وقطع رجائه عنه، ودفع تحسره على فواته تحقيقاً لمضمون ما مر في مطلع السورة الكريمة من قوله تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ} ". (٥) "تفسير مقاتل" ٥٤ ب. و"تنوير المقباس" ٣١٤. وتفسير هود الهواري ٣/ ٢٤٠. وأخرجه ابن جرير ١٩/ ١١١؛ وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٧، عن قتادة. و"تفسير الثعلبي" ٨/ ١١٦ ب. (٦) "تنوير المقباس" ٣١٤. و"تأويل مشكل القرآن" ٤٨٦. قال ابن كثير ٦/ ١٦٢: "وهذا مما لا نزاع فيه".